7 نصائح عملية لتصبح أكثر ثقة بنفسك – أفدني
تنمية الذات || أهم النصائح لزيادة الثقة بالنفس , فالثقة بالنفس هي مفتاحك للنجاح والتميز في اي عمل تقوم به وتفتح لك مجالات عديدة لخوض تجارب ومغامرات غير اعتيادية ، فهي تدفع بالانسان دائما للتقدم نحو الافضل بايمانه بقدراته وتقديره لذاته , فاذا فقد الشخص ثقته بنفسه لن يستطبع توظيف خبراته وذكائه وقدراته بشكل صحيح ، لذا ينبغي لكل منا ان يؤمن بقدراته ويقدر ذاته وان يتعرف جيدا على شخصيته وطباعه ونقاط قوته وضعفه ليبنى ثقته بنفسه حتى يتمكن من استغلال الفرص بشكل صحيح وان يبرز قدراته دائما مما يجعله شخص ناجح ومتقدم بشكل مستمر ومتصالحا مع نفسه ومع الاخرين ومحل ثقة لمن حوله ، فكيف لشخص ان يثق بمن هو غير واثق من نفسه ؟ فالشخص الواثق من نفسه قادر على انجاز اهدافه وتحقيق كل ما يتطلع اليه ، وقادر على العمل في الظروف المختلفة واتخاذ القرارات الصائبة في الاوقات الصحيحة .
قبل أن تبدأ ببناء ثقتك بنفسك لا بد من التعرف على اسباب انعدامها لتجد حلولا لكل سبب منهم .
أسباب قلة الثقة بالنفس :
- الطفولة السيئة: قد يكون اكثر ما يؤثر في شخصية الطفل هو طريقة تربية الاهل لهم واسايب الثواب والعقاب الخاصة بهم فنجد ان الاطفال الذين نشأوا في جو من التوبيخ والمحاسبة القاسية على الاخطاء الصغيرة والكبيرة قد كبروا بثقة مهزوزة او حتى منعدمة نتيجة للقلق والخوف الدائمين الذي كان يشعر بهم دائما خلال طفولتهم .
- الاعتماد على الاخرين : حيث ان التركيز على الاخرين و طلب المساعدة بشكل مبالغ فيه يمحو مع الوقت الثقة بالنفس .
- الاحساس بالنقص : وذلك قد يحدث عندما يركز الشخص مع اولئك الذين يتفوقون عليه باشياء كثيرة ليشعر انه لا معنى لوجوده ولا فائدة مما يؤدي الى انعدام ثقته بنفسه .
- نظرة الانسان لنفسه : حيث أن تقدير الذات من اهم العوامل التي تساعد على بناء الثقة بالنفس او هدمها فالشخص الذي لا يعرف قيمة نفسه لا يستطيع حتما ان يثق بنفسه .
كيف تبني ثقتك بنفسك ؟
- توقف عن الحد من معتقداتك الشخصية :
عندما كنا أطفال كنا نظن انه بامكاننا ان نمتلك العالم باسره من خلال احلامنا العملاقة وافكارنا الابتكارية وايماننا بأننا نستطيع ، ولكن في وقت ما حين بدأنا بتجاوز تلك المرحلة بدأما نجد ان حماسنا بشكل ما قد سحق وتحول الى مجرد حلم صعب التحقيق عندما بدأ أباءنا واساتذتنا ومن هم اكبر منا بفرض معتقداتهم وافكارهم وتطبيقها علينا ، فيقررون ما الذي نستطيع فعله وما الذي لا نستطيعه فيقتلو فينا ايماننا بذاتنا وابداعنا لابتكار طرق جديدة غير التي سلكوها فنحقق ما ظنوا اننا لا نستطيع فعله لمجرد انهم لم يفعلوا .. لذلك علينا ان نتجاوز تلك المعتقدات التي تحد من ايماننا بذاتنا ، فاذا لم يقوم المدربون اكاديمية FBI بدفعنا الى تجاوز المعتقدات التي تحد من معتقداتنا الشخصية فانهم لا يقومون بعملهم بشكل صحيح .
- اذاً عليك ان تبحث عن حدودك بتعريض نفسك الى مواقف مختلفة وتخلص من الحدود الغير مناسبة لك .. بمجرد شعورك بالثقة سوف تندهش مما يمكنك انجازه .
قد يهمك أيضاً: كيفية ادارة الغضب بطريقة علمية
- لا تخلط ابدا بين الذاكرة والحقائق :
لا تخزن ذاكرتنا المعلومات كما تم تقديمها لنا بل نقوم باستخراج جوهرالتجربة ونخزنها بطريقة اكثر منطقية بالنسبة لادمغتنا .. هذا هو السبب في أن الأشخاص المختلفين الذين يشهدون الحدث نفسه غالباً ما يكون لديهم إصدارات مختلفة ..
يحتوي دماغك على تأكيد مضمن وهذا يعني انه يخزن معلومات تتسق مع معلوماتك ومعتقداتك وصورك الذاتية و يساعد هذا النظام الانتقائي للذاكرة على إبقاء الدماغ محملاً بكمية كبيرة من المعلومات لذلك عليك أن تدرك أن ذاكرتك لا تزودك دائمًا بمعلومات دقيقة ، على سبيل المثال ، إذا كان لديك تقدير منخفض لذاتك يميل دماغك إلى تخزين المعلومات التي تؤكد عدم ثقتك بنفسك ، سيكون هذا كل ما تتذكره حول حدث معين .
- اذاً عليك ان تعيد النظر في الحقائق المحملة من ذاكرتك مع الحد من المعتقدات الذاتية وحاول الوصول الى منظور اكثر دقة مع محاولة احاطة نفسك بالاشخاص الذين لديهم منظور مختلف .
- تحدث مع نفسك :
قد يبدو ذلك مجنونا بعض الشيء لكنه يحدث تغييرا ، فيمكن للتحدث مع النفس ان يجعلك اكثر ذكاءا وان يحسن ذاكرتك بل وحتى يعمل على تحسين الاداء الرياضي ، حيث يشير الفيلم الوثائقي ” HUMAN BRAIN” الى اننا نتحدث مع انفسنا من 300 – 1000 كلمة في الدقيقة..
فالقوات البحرية والقوات الخاصة يستخدمون قوة الكلام الذاتي الايجابي كطريقة للتغلب على الاوقات الصعبة ، بتعليم المجندين أن يكونوا قساة ذهنيا وأن يتكلموا بإيجابية مع أنفسهم ، يمكنهم تعلم كيفية تجاوز المخاوف الناتجة عن نظام الدماغ الحوفي ، وهو جزء أساسي من الدماغ يساعدنا على التعامل مع القلق .
- اذاً عليك ان تكون إيجابيا ، لأن الطريقة التي تتحدث بها لنفسك تؤثر على استجابتك العصبية الحيوية لذلك. عندما تقول ، أعرف ماذا أفعلهنا أو أرى الأشياء على أنها تحدٍ وليس مشكلة ، فقد حولت ردك إلى رد إيجابي
- فكر بايجابية لتتغلب على انحيازك السلبي:
حتى ايامنا القليلة الاخيرة تعلمنا انه بامكاننا اما أن نحصل على وجبة غداء او نكون وجبة غداء ، هذه الطبيعة السلبية المغروسة فينا جعلتنا بعيدون عن الخطر لالاف السنين ولكن ينبغي علينا ان نعلم انه ليس من الضروري انه يمكن لأي شيء جديد او أي شيء مختلف أن يهدد بقائنا ، هذا التحيز السلبي يمكنه أن يسحق ثقتنا بأنفسنا لأننا اعتدنا على ربط حماية أنفسنا بطرق سلبية ، كأن أحاول أن أشوه سمعة صديقي المتقدم في العمل لكي ابقى الانجح في حين انه يمكننا ان ننجح معا .
اذاً عليك أن :
- تصطحب 5 افكار ايجابية لمواجهة كل فكرة سلبية .
- تعترف بكل المشاعر التي تشعر بها سواء كانت ايجابية او سلبية .
- لا تحاول قمع تلك السلبية التي في داخلك بل تعامل معها بذكاء .
- لا تدخل في حوار داخلي حول المشاعر السلبية لانها تصبح اكثر قوة .
- ارفع مستويات الفضول الموجودة عندك :
الفضول هو سمة مهمة لعملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي الذين يعملون في التحقيقات وأي شخص يريد أن يكون واثقا وناجحا ..
الفضول هو أساس النمو مدى الحياة ، فإذا ظللنا فضوليين ، فنحن ما زلنا قادرين على التعليم ونجعل عقولنا وقلوبنا أكبر في كل يوم .
- اذن ماعليك فعله هو أن تكون فضوليا و أن تطرح الاسئلة بشكل دائم ومتكرر لان ذلك :
- يجعل عقلك نشطا بدلا من امتلاك الافكار السلبية .
- يشجعك على أن تكون أكثر مراعاة للأفكار الجديدة.
- يفتح عوالم وإمكانيات جديدة.
- خلق استجابة المغامرة التي تقودك في اتجاه جديد.
- تغلب على الشك الذاتي :
إذا كنت تفتقر إلى الثقة بالنفس ، فسوف تشعر دائمًا وكأنك تحت رحمة الآخرين، فعندما تفترض عقلية الضحية ، فإنك لم تعد قادرا على الصمود أمام العقبات والحواجز التي لا مفر منها في الحياة …
“يذهب عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى المكان الذي يحتاجون إليه ، وليس إلى المكان الذي يشعرون فيه بالراحة، يقول أحدهم : ” تم تكليفي تحقيقات لم يكن لدي أي فكرة عن كيفية حلها ، لكن تفكيري كان هذا: أسقطني في وسط أي فرقة أو أي موقف ، في أي مكان وفي أي وقت ، لن أخاف لأنني على ثقة من أنني سوف أنجح أينما كنت ” .
- اذن : لا أحد غيرك يمنعك من تحقيق ما تريد تحقيقه . لقد حان الوقت لتحديد المناطق التي تشك فيها بنفسك وإزالة تلك الحواج.
- واجه مخاوفك :
عندما نشعر بالتحكم ، فاننا لا نخاف ، عندما يكون لدينا مستوى من الراحة مع شيء ما ، فإننا ايضا لا نخاف ، أما عندما لا نشعر بالتحكم ، فإننا لا نفكر بوضوح لأن دماغنا العاطفي يكون في مقعد السائق ويسيطر عليه …
هذا هو السبب في أن الخوف غالبا ما يبدو عشوائيا وغير عقلاني – عواطفنا تكون هي المسيطرة .
لزيادة الأمان ، يتم تدريب عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي على الاقتراب من التهديد، حيث لا يجدي تجنب أو إنكار أو تجاهل الخوف .
- اذن عليك أن تأخذ بتوصيات الأستاذ رونالد سيجل ، الأستاذ بكلية الطب بجامعة هارفارد ، بهذا في كتابه “Mindfulness solution “ :
فكر في أسوأ مخاوفك ، اقضي معها بعض الوقت ، اجعل خوفك أسوأ من خلال الاقتراب منه ، تخيل أسوأ ما يمكن أن يحدث ركز الآن على تنفسك ، اشعر براحة جسمك ، أرأيت ؟ ، لم تمت أليس كذلك؟! … أنت في طريقك لقهر خوفك .
قد يهمك أيضاً: قبل التخطيط .. نصائح كيف تحدد اهدافك وتحققها
إذا كنت لا تثق بنفسك ، كيف تتوقع من أي شخص آخر أن يثق بك؟ إبدأ اليوم …
يمكن ارسال مشاركاتكم على البريد الالكتروني: [email protected] , و صفحة الموقع على الفيسبوك لتصلكم الفائدة: أفدني .afedne
فريق عمل أفدني (تطوير الذات).