مشاركات أفدني

الوجه الوردي لفيروس كورونا .. ما هي الايجابيات؟

البعض منا لن يتقبل مناداة هذا الفايروس إلا بالوباء أو المصيبة أو المؤامرة الكونية والمسميات كثيرة، لكن هل لهذا الفايروس

إيجابيات ؟ هل له وجه جميل ؟ هل له محاسن؟ ؟ بغض النظر عن المسميات، دعونا نتقبل وجوده ومناقشة التغيرات التي

طرأت علينا وعلى بيئتنا نتيجة دخوله لعالمنا، لعلنا بهذا التفكير الإيجابي نيسر له الرحيل بسلام 🙂

إيجابيات فيروس كورونا:

عكس كورونا أنورُكَ..

لنبدأ بهذا الأمل، رسالة الفيروس واضحة بأن نتعاون مع بعضنا ونتصالح مع نفوسنا تحت شعار الخدمة والتضحية..

رسالة شفاء ودعوة سلام للجميع بالعودة للبيت الداخلي، قربان الرسالة خسارة بالمال والعلاقات وموت عدد من الأجساد، و الموت ليس سوى بداية للحياة الأبدية .

وخليك بالبيت 🙂

الوجه الآخر لكورونا:

ألم نؤجل أنت وأنا الكثير من الأمور للوقت المتاح خلال ارهاق العمل المتواصل سابقا” ؟

لقد حان هذا الوقت لنا وللبيئة التي حولنا.

عندما نراقب الأمور بهدوء، ماذا نلاحظ؟

شوارع نظيفة و هادئة، بيوت معقمة، أطفال تحت العناية المنزلية الجميلة، سيارات مركونة، وسائل نقل دون اكتظاظ ودون سرعة جنونية، حوادث سير و ازدحام منعدمين.

شعب مسالم و شجارات قليلة، تلوث بيئي منخفض، طوابير منظمة، مستشفيات متأهبة، شباب مسؤول و اعمال خيرية

منتشرة ، تضامن شعبي ، العطف والاهتمام بالآخر والإحساس به سمات تزيد الإنسان قدرا “ومكانة عند الآخرين، وتجدد

رحمة القلوب ، تأصيل ‬العمل التّطوعيّ لبناء و إنماء المُجتمع.

كورونا لم تأتي فقط لتقتل ….إنما جاءت أيضا” لتخلق ♦️إيجابيات♦️

فالوجه الظاهر لكورونا بلاء و الوجه الآخر له وردي الى حد معين، اذ أنه قلل الى ادنى مستوى معروف من سموم المصانع

التي لوثت أجواء الأرض و قتلت غاباتها ولوثت بحارها  ومحيطاتها  واذابت جليد قطبيها وغيرت مناخها، ووسعت ثقب الأوزون

في سمائها واماتت الاحياء حول الكرة الأرضية.

 

ماذا حصل؟؟

– نسبة الوفيات بالعالم ٢٪ يعني أن كل ١٠٠ مصاب يموت منهم  ٢ وأغلبهم ذوي مناعة ضعيفة ، الفيروس ليس فتاك لدرجة كبيرة .

– عدد الناس الذين تعافوا كبير جداً كمثال فرنسا أعلنت تعافي جميع الحالات، ايران أعلنت تعافي اكثر من ٢٠٠ حالة.

– عدد الإصابات اليومية في الصين يقل عن أعلى مستوى وصلت اليه بالأيام السابقة .

– الفيروس لا يطير في الهواء ، يعني مسافة صغيرة ويسقط .‬


‫”قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا ۚ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ‬”
‫والتوكلً هو الأخذ بالأسباب الوقاية والاحترازية التي تقي شر الوباء ‬..

المقصد مساهمة في إشعال شمعة نور وسط ظلام الخوف.

لمتابعة أحدث الأخبار على صفحة الفيسبوك:  أفدني

 اعداد /سمية الغوثاني ( قسم التعليم -سورية- أفدني )

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى