اضطراب التوحد وأعراضه لدى الأطفال المصابين به
2 أبريل اليوم العالمي للتوحد..ما هو اضطراب التوحد لنتعرف عليه في هذا المقال:
اضطراب التوحد وأعراضه لدى الأطفال
اضطراب التوحد: هو إضطراب في النمو العصبي يؤثر على التطور في ثلاث مجالات أساسية: التواصل ( تأخر وإنحراف ملحوظان في اللغة والقدرة على إستخدامها مع الأخرين وفهم الجانب الاجتماعي للغة ) , المهارات الاجتماعية ( تأخر وانحراف شديدان في النمو الاجتماعي خصوصا” فيما يتعلق بالعلاقات الشخصية ) والتخيل (عدم المرونة في التفكير والسلوك وفقدان القدرة على التخيل , سلوكيات متكررة وإعتماد على الروتين مع تأخر شديد أو إنعدام القدرة على اللعب التخيلي).
يظهر التوحد في جميع أنحاء العالم وبمختلف الجنسيات والطبقات الاجتماعية بالتساوي، بناءً على الدراسات التي أجريت في أوروبا وأمريكا تراوحت نسبة إنتشار التوحد بجميع درجاته بين 5- 15 من كل 10.000 مولود , بينما تقدر من كل 10.000 مولود لإضطراب التوحد الشديد .
نسبة الإصابة بالتوحد بين الذكور والإناث:
تظهر حالات الإصابة بالتوحد بنسبة 1:4 بين الذكور والإناث بشكل عام ، ولكن يظهر التوحد في الغالب بدرجات شديدة لدى الإناث ويكون مصحوبا” بتأخر ذهني شديد وفي فئة التوحد الشديد يوجد ذكران مقابل كل أنثى .
ظهور إضطراب التوحد:
يظهر التوحد بوضوح عادة قبل أن يبلغ الطفل الثالثة من عمره وفي %70-80 من المصابين به يظهر خلال السنة الأولى ،أما الباقي منهم فينمون بصورة طبيعية أو شبه طبيعية ثم يتراجعون بين سن الثانية والثالثة ويفقدون بعض المهارات التي إكتسبوها مثل إستخدامهم لبعض الكلمات وإهتماماتهم الإجتماعية .
ثم أهمية الحوار في تربية الطفل
و أسباب النسيان عند الأطفال وكيفية علاجه
المؤشرات المبكرة للتوحد:
في مرحلة الطفولة المبكرة يكون التوحد في أوج شدته وتظهر بعض أو جميع السِمات التالية واضحة على الأطفال التوحديين:- قلما يشير الطفل إلى لعبه أو أشيائه التي يحبها كنوع المشاركة أو التفاعل الإجتماعي .
– لا يستجيب الطفل عند مناداته بإسمه ويبدو كأنه أصم , ولكنه قد يستجيب لأصوات أخرى تصدر في البيئة المحيطة كصوت لعبة أو صوت فتح غطاء علبة مشروب على سبيل المثال .
– لا يركز الطفل بصره على والديه كباقي الأطفال الأسوياء بل يتفادى الكثير منهم التواصل البصري مع الاخرين .
– لا يصدر الطفل أصوات المناغاة كغيره من الأطفال .
– لا يلعب الطفل بلعبه ولا مع الأخرين بطريقة طبيعية , بل يصف الألعاب في خط طويل ويكرر طريقة اللعب ،كما أنه يفتقد القدرة على التخيل أو اللعب التمثيلي .
– يعاني ضعفا في مهارات التقليد .
– يقلل إهتمامه بالأشخاص المحيطين به أو أنه يغفل وجودهم ،يبدو أنه يعيش عالمه الخاص .
– لا يشارك في الألعاب البسيطة التي يحبها غيره من الأطفال الأسوياء مثل تغطية الوجه وكشفه فجأة والتي يلعبها عادة أحد الوالدين مع الطفل .
– لا يرفع ذراعيه الى الأعلى لكي يحمله أحد الوالدين .
– يصعب جعل الطفل يوجه بصره إلى الآخرين ومتابعتهم بنظراته أو ينظر الى حيث يريدونه أن ينظر ،فإذا ما أشار الوالد مثلا نحو جهة ما وقال للطفل ” أنظر الى اللعبة ” , فإنه من النادر أن ينظر إليها ويدير رأسه نحو الجهة التي يشير إليها والده .
– تأخر فقدان التطور اللغوي : لا ينطق كلمات عند بلوغه16 شهرا ًمن عمره ولا يستخدم جملا ً مكونة من كلمتين على الأقل عند بلوغه 24 شهرا ً من عمره .
– صعوبة في فهم إنفعالات وعواطف الأخرين , لا يستجيب لإبتسامة الغير بمثلها .
– يواجه بعض الأطفال التوحديين صعوبات في النوم .
– الإستجابات الحسية غير طبيعية لدى الكثير منهم فقد تكون حاستهم للألم أو للحرارة ضعيفة على سبيل المثال , أو قد يبدو البعض وكأنهم صم أو يكون للبعض إهتمامات بصرية غريبة كأن يوجهوا بصرهم إلى بؤرة أو نافذة واحدة أو يعمدون إلى رفرفة الأصابع أمام الضوء .
– يظهر لدى الكثير منهم نوبات غضب شديدة .
– يظهر لدى الكثير منهم حركات نمطية متكررة مثل رفرفة الأصابع أو الدوران حول أنفسهم .
– تتطور المهارات الإجتماعية واللغوية لدى فئة قليلة من الأطفال المصابين بالتوحد تقدر بنحو 10 الى %25 بشكل طبيعي , ثم تتعرض لفقدان مفاجىء للغة أو فقدان المهارات الإجتماعية عند بلوغ عمر سنة ونصف سنة.
“أطفالنا آمانة في أعناقنا فلنصن هذه الأمانة”
أهم الملفات التعليمية والمقالات التربويةالهادفة،تجدوها عند انضمامكم لقناتنا على التلغرام ومتابعتكم لصفحتنا على الفيسبوك:
صفحة مناهج سورية التعليمية أفدني
ثم قناة مناهج سورية التعليمية العامة
✍🌸Muna