التنميةمشاركات أفدني

نصائح لتشجيع وتحفيز الأطفال على الدراسة !

 مجموعة من النصائح التي تساعد الأهل على تحفيز أبنائهم وتشجيعهم على بذل مزيد من الجهد في الدراسة وتحصيل العلم نقدمها لكم وهي كالآتي:

1-مصادقة الأبناء:
ينصح المختصون في علم النفس التربوي بأن تكون العلاقة بين الآباء وأبنائهم قائمة على الاحترام المتبادل، وتجنب التهديد والوعيد بالعقاب بشكل دائم لأن ذلك يضعف هذه العلاقة ويسبب ردود فعل سلبية عند الأطفال.

2-خلق الحوافز عند الأطفال:
يمكن تشجيع الأطفال على الدراسة وإنجاز الواجبات اليومية من خلال إيجاد بعض المحفزات والمكافآت لهم مثل اصطحابهم إلى السينما أو الحديقة بعد الانتهاء من الواجبات والتأكد من إنجازها بالشكل المناسب قبل ذلك.

3- خلق جو يساعد على الدراسة في المنزل:
يجب أن يتم تجهيز غرف الأطفال بالوسائل التي تساعد على الدراسة ووضع جدول زمني يتقيدون به لأداء فروضهم الدراسية ومنعهم من مشاهدة التلفاز أو ممارسة ألعاب الفيديو والكمبيوتر قبل إنجازها على أكمل وجه.

4-التواصل مع المدرسة:
من الواجب على الأهل التواصل بشكل دائم مع المعلمين وإدراة المدرسة والتحقق من سجل درجات الأولاد ومدى التزامهم وتفاعلهم داخل الصف ومحاولة تلافي أي خلل بالتعاون مع المدرسة.

وفي السياق:كتاب من أين تأتي الأشياء،للإجابة على تساؤلات الأطفال،للتحميل اضغط هنا

يقرأ الزوار:الوسائل والأساليب التي تساعد على تنمية الفكر الآبداعي لدى الطفل

أسباب النسيان عند الأطفال وكيفية علاجه.

5- معرفة الجو الدراسي الذي يفضله الطفل:
يفضل بعض الأطفال الدراسة بوجود الأبوين أو الإخوة فيما يرغب آخرون بأداء واجباتهم بمعزل عن الآخرين، ويجب على الآباء عدم فرض رغبتهم على أبنائهم ومعرفة الجو الدراسي الذي يفضلونه.

6-عمل جدول فروض يومي:
يمكن للآباء مساعدة أبنائهم على تنظيم وقتهم وإنجاز واجباتهم في أوقاتها المحددة من خلال وضع جدول يومي يتم الالتزام به من قبل الأهل والأبناء على حد سواء.

7- الدعم المعنوي للأطفال:
يساعد الدعم المعنوي على تحفيز الأطفال لتحقيق المزيد من التقدم في مستواهم وتحصيلهم الدراسي، ويكون ذلك من خلال الثناء على أدائهم الإيجابي في المدرسة والتحدث عنه بحضور الأهل والأصدقاء.

8-عدم التركيز على الدرجات بشكل كامل:
يسبب التركيز من قبل الأهل على الدرجات في الاختبارات بشكل كامل ضغط كبير على الأطفال ويعطي نتائج عكسية في كثير من الأحيان، وينصح بتحقيق توازن بين التحصيل العلمي والنشاط الاجتماعي والتطوعي والعمل المنزلي ويعطي ذلك تنوع كبير لحياة الطفل يكسبه المزيد من النشاط ويعزز من قدراته العقلية والذهنية.

كل جديد من ملفات تعليمية وأخبار تربوية تصلكم خلال متابعتكم لصفحتنا على الفيسبوك وانضمامكم لقناتنا على التلغرام:

مناهج سورية التعليمية-افدني:

قناة مناهج سورية التعليمية العامة:

✍🌸Muna

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى