بسبب فيروس كورونا صينيون يستكشفون أساليب العمل والتعلم عن بعد
تسبب انتشار فيروس كورونا في تغيير نمط الحياة لكثير من السكان المحليين وقلبه رأساً على عقب ، وخلق اقتصاد البقاء في المنزل، وشجع التعليم والعمل عن بعد والرعاية الطبية عن طريق الإنترنت ، وأجبرهم على استكشاف أساليب العمل والتعلم والخدمات الجديدة عن بعد .
إقرأ أيضاً: تعرف على أهم نصائح منظمة الصحة العالمية للوقاية من فيروس كورونا
“لا أحد في السوق، لا يعني أن لا أحد يتسوق”، فوفقا لتقارير نشرها أحد مواقع التسوق الصينية، فإن الأشخاص الذين يعملون في أكثر من 100 مهنة مختلفة وجدوا فرصهم الجديدة في منصة التسوق على الإنترنت، وزاد عدد البث الحي لتقديم البضائع بنسبة 110% منذ بداية شهر فبراير 2020.
وتسبب فيروس كورونا المتمحور الجديد (كوفيد-19) في تعطيل نسق الحياة بالنسبة للكثير من الناس كما غير عاداتهم الاستهلاكية اليومية أيضا , وظهرت طريقة جديدة في التواصل بين عامل التسليم وبين الشخص الذي يقوم بالطلب واتفاقهما على وضع الحاجيات في مكان معين وإخطار الأول للثاني بكيفية تسلم المنتج صارت تسمى “طريقة الإيصال دون تواصل”.
عدد حالات الإضابة والوفاة المؤكدة بالفيروس حول العالم حتى تاريخ 24-2-2020:
كيف يؤثر فيروس كورونا في الجسم؟
ماهي نصائح منظمة الصحة العالمية للوقاية من فيروس كورورنا المستجد
بسبب فيروس كورونا صينيون يستكشفون أساليب العمل والتعلم عن بعد
زيادة الطلب على الكمامات للوقاية من فيروس كورونا ، ما مدى فاعليتها؟
كما أطلقت العديد من الشركات الصينية طرقاً جديدة للعمل عن بعد مثل “دنغ دنغ”، “الكتاب الطائر”، “مؤتمر تينسنت” وغيرها من برامج المكاتب عن بعد والتي يمكن أن تأخذ في الحسبان الحجر الصحي والعمل في المنزل، وقد لاقت استحسانا كبيرا من قبل العديد من المستخدمين. على سبيل المثال ، يمكن لـ “مؤتمر تنسنت” أن يجمع 300 شخص في مؤتمر فيديو عبر الإنترنت في نفس الوقت، مما يحل المشكلة الملحة للعديد من المؤسسات.
كما استمرت موجة الرعاية الصحية عبر الإنترنت في الارتفاع أيضا، مما ساهم في ازدياد فرص التنمية ,وتم افتتاح عيادة “علي بابا” للصحة المجانية على الإنترنت، اتصل كل ساعة ما يقرب من 3000 شخص في المتوسط للإستعلام.
التفاصيل في هذا الفيديو من الصين مباشرة:
https://www.facebook.com/cgtnarabic/videos/883692278726244/?__xts__%5B0%5D=68.ARAECj-FrQWb198LM0QJfB5XX6JKb-9xRm–m4BNLA8moCwpzlZXSyQQX-QMgeRpEKQc4Ju_JlkCT9iZ17r798Jonw-TTTMBuN3LVwGwvq1Z04IwrdHCY4UNnhqhBR9axYm7NT22njXrz0RfDiahMoILXjdPVVPuXCyk2TZndMRkKczqlIWXbRcz0nVUtpyxcz-7M6V_W91MQmdupREi6BWTh_dCCnWLF19YZwUors2jOvK2yUDvtquDbgbomzh20wkD2IGgmJ-qwNV2oWESFy3Cniv-mCvVBVDsr4vEf2WjCCyOAU72orkRVrmKzXb8-SMKW9Xsonrsdy0w1_l3ULKp4ehfYNbAJGw9uw&__tn__=-R
هام جداً: ماذا يحدث لجسمك عندما تصاب بفيروس كورونا؟
أسئلة متكررة بشأن فيروسات كورونا المستجدة من منظمة الصحة العالمية:
ما هو فيروس كورونا؟
ما هو فيروس كورونا المستجد؟
هل يمكن أن يُصاب البشر بالعدوى بفيروس كورونا مستجد من مصدر حيواني؟
ما هي أعراض الإصابة بفيروس كورونا؟
هل يوجد لقاح ضد فيروس كورونا المستجد؟
هل يمكن أن تنتقل فيروسات كورونا من شخص إلى آخر؟
هل يوجد علاج ضد فيروس كورونا المستجد؟
لا يوجد علاج محدد للمرض الذي يسببه فيروس كورونا المستجد. غير أن العديد من أعراضه يمكن معالجتها، وبالتالي يعتمد العلاج على الحالة السريرية للمريض. وقد تكون الرعاية الداعمة للأشخاص المصابين بالعدوى ناجعة للغاية.
هل العاملون الصحيون عرضة للإصابة بفيروس كورونا الجديد؟
نعم، يمكن أن يُصاب العاملون الصحيون بهذا الفيروس نظراً لاقترابهم من المرضى أكثر من عامة الناس، لذلك توصي المنظمة هؤلاء العاملين باستخدام وسائل الوقاية المناسبة من العدوى وتدابير المكافحة اللازمة.
ما هي توصيات المنظمة للبلدان؟
تشجع المنظمة جميع البلدان على تعزيز ترصّد حالات العدوى التنفسية الحادة الوخيمة (SARI) وتوخي الدقة في استعراض أي أنماط غير اعتيادية لهذه الحالات أو حالات الالتهاب الرئوي، وإبلاغ المنظمة بأي حالات إصابة بفيروس كورونا المستجد، سواء كانت هذه الحالات مؤكدة أم مشتبهاً بها.
كما تُشجّع البلدان على مواصلة تعزيز تأهبها للطوارئ الصحية وفقاً للوائح الصحية الدولية (2005).
أين يمكن الحصول على مزيد من المعلومات عن السلالات المعروفة لفيروس كورونا؟
للمزيد من المعلومات عن فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية اضغط هنا
للمزيد من المعلومات عن فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الالتهاب الرئوي الحاد الوخيم (السارس) اضغط هنا
يقرأ الزوار حالياً:
كيف يؤثر فيروس كورونا في الجسم؟
ماهي نصائح منظمة الصحة العالمية للوقاية من فيروس كورورنا المستجد
بسبب فيروس كورونا صينيون يستكشفون أساليب العمل والتعلم عن بعد
زيادة الطلب على الكمامات للوقاية من فيروس كورونا ، ما مدى فاعليتها؟
[لمتابعة أحدث الأخبار على صفحة الفيسبوك: أفدني
المصادر: منظمة الصحة العالمية