اكتشف السر وراء طوووووول شهر مايو!!

اكتشف السر وراء طوووووول شهر مايو!!

عبر العديد من الناشطون على السوشيال ميديا ساخرين من الشعور بطول شهر مايو بتعبير "سنة مايو الكبيسة"، وغيرها من التعبيرات، وهذا الشعور لا يقتصر على شهر مايو بل يمتد للعديد من شهور العام، وذلك الشعور يرجع لعوامل مختلفة سوف نتناولها خلال هذا المقال. 

تابع أيضاً:

 بعض الأفكار التي يمكنك استثمارها في فصل الصيف

عوامل عديدة ومتداخله تسبب الشعور بطول الشهر

سبب الشعور بطول او قصر الأيام والشهور يرجع لعوامل مختلفة ومتداخلة مرتبطة بمتغيرات على المستوى العام أو المستوى الشخصي أو تفير الفصول وغيرها من العوامل، ونظراً لتداخل هذه العوامل قد لا يدري الفرد السبب المباشر وراء هذا الشعور عادة. 

 

6 عوامل رئيسية تُسهم في تقدير الشخص للوقت

1ـ عدد الأيام الفعلي: 

فهناك شهور فعلياً أطول من غيرها، كمثال شهر فبراير هو الأقصر بين الشهور ويشعر الفرد بأنه يمضي بسرعة، بينما هناك 7 شهور بها 31 يوم، فمن الطبيعي أن يشعر بأنها أطول من غيرها من الشهور. 

2ـ مستوى نشاط الفرد

فتقدير الشخص لطول او قصر الوقت يتأثر بمدى الأشغال والنشاط الذي يقوم به، وما يمر به من أحداث، حيث أن الشهر الذي تكون فيه العديد من الأنشطة والأحداث يصاحبه شعور الأفراد بطوله، على عكس الشهر الذي يقل فيه النشاط يصاحبه شعور أن يمضي سريعاً. 

 

تابع كذلك

الفيل 🐘 والحبل .. قصة قصيرة حزينة لكن فيها عبرة ملهمة عن الثقة بالنفس

 

3ـ الحالة العاطفية للفرد

فإذا مر الفرد بفترات صعبة ومؤثرة عليه نفسياً وعاطفياً تشعره بطول الوقت وأن الأيام تمضي ببطئ على عكس الفترات المرتبطة بالبهجة والفرح يشعر معها الشخص أنها تمضي سريعاً. 

4ـ تأثير المواسم

فيمكن للفرد ان يشعر بطول الوقت خلال شهور الشتاء بسبب قصر ساعات النهار مما يضطرة لقضاء وقت طويل بالمنزل ليلاً لبرودة الطقس، على غير شهور الصيف يمارس الفرد انشطة متنوعة تشعره بأن الوقت يمضي اسرع. 

5ـ المرور بتجارب جديدة

مرور الشخص بتجارب وبيئات جديدة غير معتاد عليها تجعله يشعر بأن الوقت يبدو أطول عن غيره من الأوقات، ويستمر الشعور إلى حين التعود عليه. 

6ـ الانتظار والتوقع

إذا كان الشخس ينتظر أو يتوقع حدوث أمر ما في المستقبل على لهفة، غالباً هذا يجعله يشعر بطول الوقت. 

حقوق الملكية للملفات التعليمية محفوظة لأصحابها في منصة أفدني

حقوق الملكية للملفات التعليمية محفوظة لأصحابها في منصة أفدني