كيف نساعد أبنائنا في المدوامة على العبادات والطاعات بعد رمضان؟

كيف نجعل أبنائنا يداوموا على الطاعات بعد رمضان ؟

تحرص الأسر المسلمة على أداء العبادات في شهر رمضان الكريم أكثر عن ما إعتادوا طوال العام وتشجيع الأطفال أيضًا حيث تزيد معلوماتهم عن العبادات التي يجب أن يؤدوها ليتقربوا إلى الله سبحانه وتعالى ، ولكن هذه العبادات التي يعلمها الأهل لأطفالهم يجب أن تستمر لباقي أشهر العام ولا تنتهي بإنتهاء رمضان لذلك سنحاول عبر السطور القادمة أن نعطيكم بعض الأفكار التي تعين الأهل في جعل الأطفال يداوموا على العبادات

كيف يساعد الأهل أطفالهم في المداومة على العبادات والطاعات بعد رمضان ؟

أمر الله عز وجل الأهل أن يهتوا بتربية أبنائهم وخاصة الجانب الإيماني فذلك سيكون سبب في دخول الجنة ، فيجب أن يحرص الأهل على إستمرار الأطفال على العبادات بعد رمضان وخاصة بحلول عيد الفطر المبارك قد يلتهي الأبناء عن العبادات بسبب اللعب والزيارات ، لذلك إإليكم بعض الأفكار والخطوات التي تساعدكم على جعل الأطفال يستمرون في المداومة على العبادات والطاعات :

أولاً : يجب أن نجعل الطفل مداوماً على ممارسة الصلاة في المساجد وإن لم يستطع ففي البيت والمداومة على ترتيل وحفظ القرآن الكريم .

ثانيًا : لنحفز الأطفال في الإستمرار على العبادات من خلال تعريفهم الثواب الكبير الذي سيناله من سيداوم على أدائها

ثالثًا : إتباع أسلوب الإقناع والترغيب والأجر مع تجهيز الحوافز كالهدايا أو ما يطلبه الأطفال من أهلهم بحدود.

رابعًا : أيضًا من الممكن إستخدام التحفيز المعنوي كالتشجيع والمدح والثناء على الطفل لدوامه على الطاعات والعبادات مما يترك أثرًا طيبًا في نفس الطفل يدفعه لللإستمرار والمداومه.

خامسًا : ولا يفضل إتباع أسلوب الترهيب الزائد فقد يؤدي إلى العكس .

سادسًا : يجب توجيه الأبناء لاختيار الصحبة الصالحه ، حيث إن للأصحاب أثر كبير في إستقامة الأبناء أو عدمها.

وختامًا إن الوالدين هم قدوة أبنائهم فإذا داوموا على العبادات من صلاة وصدقات وتلاوة وحفظ للقرآن الكريم وغيرها من العبادات والطاعات التي تقربنا إلى الله تعالى فإن الأبناء بإذن الله سيداوموا على العابادات والطاعات

نسأل الله أن يمنَ علينا وعلى أبنائنا بالهدى والتقى وقبول الأعمال الصالحة والإستمرار عليها والإستقامة فيها.

وليصلكم كل جديد ومفيد يمكنكم متابعتنا والتواصل معنا عبر : 

التليجرام 

الفيسبوك 

قد يهمك المقال التالي :

افدني فريق أفدني تطوعي ليس تابعاً لوزارة التربية والتعليم أو أي جهة حكومية

افدني فريق أفدني تطوعي ليس تابعاً لوزارة التربية والتعليم أو أي جهة حكومية