معلمون يطالبون بتخفيف التكليفات الإدارية

معلمون يطالبون بتخفيف التكليفات الإدارية

أهلا بكم في موقع أفدني التعليمي في الإمارات العربية المتحدة، وردتنا أخبار عن معلمون يطالبون بتخفيف التكليفات الإدارية، سنتعرف في هذا المقال عن تفاصيل هذا الخبر، يمكنكم الحصول على جميع الملفات التعليمية لجميع الحلقات عن طريق متابعتنا، دمتم بخير.

قد يهمك:

معلمون في المدراس الخاصة يطالبون بتخفيف التكليفات الإدارية: 

العديد من المدرسين في مدارس الخاصة يدعون إلى إلزام إدارات المدررس بتخفيف الضغط الإداري والتكليفات غير الأكاديمية التي تلقى على كاهل المدرس،  لكي يتفرغ لمهامه التدريسية في الصف، وما يتبعها من عمليات تعليمية، مشيرين إلى أن غياب التحفيز من قبل الإدارة المدرسية، وإرهاق المعلم.

وقال إداريون في مدارس خاصة، إن الرواتب في القطاع الخاص تعتمد على العرض والطلب، ويتم تحديدها بناء على عدد سنوات الخبرة والشهادات الدراسية الحاصل عليها المعلم، ونوع المادة الدراسية، ونصاب الحصص التي سيقوم بتدريسها.

كما أضافوا أن هناك عدد من العوامل الأخرى تتحكم في الرواتب منها:

  • تصنيف المدرسة.
  • نوع المنهاج.
  • الرسوم الدراسية التي تحصلها المدرسة من الطلبة،

كما شكا معلمون في مدارس خاصة ثقل أوضاعهم المادية والمعنوية بسبب

  • طبيعة المهام الوظيفية
  • عدد ساعات العمل التي يقضونها، والتي تفوق النصاب المحدد

إضافة إلى:

  • قيامهم بأعمال إدارية خاصة ليس لها علاقة بالمناهج والبرامج.
  • إلزامهم بأداء ساعات التدريب الإلزامي خلال العطلات.

وأشار المعلمون إلى تكليفهم في كثير من الأوقات بتدريس بعض المواد من خارج تخصصاتهم لتغطية النقص.

كما أشاروا إلى أن «كل هذه المهام والتكليفات التي تفرض على المعلم يقابلها تدنٍ في الرواتب، حيث تستغل الإدارات المدرسية حاجتهم للعمل، وتحدد رواتب لا ترتقي إلى مستوى عطائهم وخبراتهم ومؤهلاتهم، كما أنها لا تساعد المعلم على العيش بشكل يحفظ للمهنة رونقها، ما ينعكس سلباً على مستوى التعليم الخاص ومخرجاته، لاسيما في ظل التغير والتطوير الذي يشهده قطاع التعليم بشكل عام».

وانتقدوا:

 أسلوب إعطاء الأوامر والطلبات الإدارية التي يتم التعامل بها من قبل إدارات مدرسية، ووصفوها بـ«المستفزة»

كما أكدوا أن «الأمر لا يقتصر على الإدارة، بل امتد إلى رؤساء الأقسام، وأصبح التهديد بإنهاء الخدمات جملة متكررة».

وقالت معلمة رياضيات:  إنها حاصلة على مؤهل تربوي، ولديها خبرة في المدارس الحكومية، وبعد انتهاء التعاقد معها قدمت طلبات للعمل في مدارس خاصة، وتم قبولها في إحدى المدارس بأجر لا يتجاوز 4000 درهم، حيث أنها حاصلة على ماجستير في تخصص الرياضيات ، وتقوم بتدريس أكثر من مرحلة تعليمية، إضافة إلى تقديم حصص في تخصصات الفيزياء والكيمياء، لعدم توافر معلمين، ويتجاوز نصابها 30 حصة، كما أنها تكلف أحياناً ببعض الأعمال الإدارية، مع العلم أن المدرسة لا تتحمل تكاليف إقامتها أو البطاقة الصحية، وتخصم عليها الإجازات الطارئة، لاسيما الصحية، وبالتالي تجد نفسها تعمل بلا رغبة وبلا حوافز، ما ينعكس سلباً على قدرتها على العطاء.).

وأكدوا أن دوام المعلمين يختلف عن دوام الطلبة، حيث يداوم الطلبة ست ساعات ونصف الساعة، فيما يداوم المعلمون ثماني ساعات، ما يسمح لهم بالبقاء بعد انصراف الطلبة للانتهاء من مهامهم أو مقابلة ذوي الطلبة، لافتين إلى أن المهام التي يشتكي منها بعض المعلمين.

وأشاروا إلى أن الرواتب في القطاع الخاص تعتمد على العرض والطلب.

هذا ملخص ما ورد عن مطالبات المعلمين، نتمنى لكم الاستفادة من المقال.

أفدني فريق أفدني تطوعي ليس تابعاً لوزارة التربية والتعليم أو أي جهة حكومية

أفدني فريق أفدني تطوعي ليس تابعاً لوزارة التربية والتعليم أو أي جهة حكومية