اليوم الوطني الإماراتي تأملات في مسيرة الوحدة والتقدم

اليوم الوطني الإماراتي تأملات في مسيرة الوحدة والتقدم

“في الاتحاد قوة، وفي التفرقة ضعف”. تعد هذه العبارة جزءاً من التراث الوطني الإماراتي الذي نشأت عليه أجيال كثيرة. في الثاني من ديسمبر عام 1971، اندمجت الإمارات السبع لتشكل ركيزة قوية لدولة عظيمة، حيث توحدت تحت قيادة حكيمة، وتطلعت نحو مستقبل يمتد بطموح في مختلف الميادين.  ونقدم لكم هذا المقال عبر منصة أفدني التعليمية، ويعتبر اليوم الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة هو نقطة تحول مميزة تجسد معاني الوحدة والتلاحم، في مسيرة الدولة على مدار السنوات الماضية.

إقرا أيضا:

الإقامة الذهبية في دولة الإمارات العربية المتحدة

 قصة اليوم الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة:


 ونقدم أحداث قصة اتحاد الإمارات التي ترسخ في أذهان جميع الإماراتيين:

يعتبر قيام الاتحاد من أبرز إنجازات الشيخ زايد “طيّب الله ثراه”، فقد ترعرعت فكرة الاتحاد لأول مرة في ذهن المغفور له الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وكان حاكم إمارة أبوظبي، وقد حصل حينها على مساندة قوية من أخيه المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، حاكم دبي آنذاك. عمل سموهما على عقد اجتماعات أسفرت في البداية عن اتحاد كل من إمارتي دبي وأبوظبي في عام 1968، من ثم توالت الاجتماعات بحضور كل من حكام إمارة الشارقة وعجمان وأم القيوين والفجيرة ورأس الخيمة، إضافةً إلى البحرين وقطر، وقد تخللتها المفاوضات والمناقشات في جهود ملحوظة من الشيخ زايد والشيخ سعيد في قيام دولة الإمارات العربية المتحدة.

في عام 1971، انسحبت كل من قطر والبحرين لتعلنا سيادة كل منهما على أراضي الدولتين، بينما قرر حكام الإمارات الست، وهي: أبوظبي ودبي والشارقة وعجمان وأم القيوين والفجيرة، في 18 يوليو 1971 تكوين دولة الإمارات العربية المتحدة.

أُعلن تاريخ عيد الاتحاد لدولة الإمارات العربية المتحدة في 2 ديسمبر 1971، وذلك للاحتفال بقيام وتأسيس دولة مستقلة ومنذ ذلك الوقت يُحيي الإماراتيون عيد الاتحاد الإماراتي في 2 ديسمبر من كل عام.

أفدني فريق أفدني تطوعي ليس تابعاً لوزارة التربية والتعليم أو أي جهة حكومية

أفدني فريق أفدني تطوعي ليس تابعاً لوزارة التربية والتعليم أو أي جهة حكومية