التنميةتطوير الذاتمشاركات أفدني

ما المقصود بمصطلح التفكير خارج الصندوق..؟!

كثيرا ما نسمع بمصطلح التفكير خارج الصندوق..ما المقصود بهذا المصطلح وتوضيح عنه في هذا المقال.

ما المقصود بمصطلح التفكير خارج الصندوق..؟!

تخيل أنه يوجد صندوق بالفراغ، لا يهم حجمه، طوله أو عرضه، ضع الآن به كل أفكارك، مبادئك، خبراتك، مشاعرك، كل ما خبرته من تجارب وتصورات، عندما يقابلك تحدي ما أو مشكلة فإنك عادة تستخدم هذا الصندوق للتفكير ومرشح لإيجاد الحل، مثلاً إيجاد فكرة مشروع، فكرة جديدة لتطبيق، تصميم وهكذا …

– تدخل المشكلة من ناحية ويخرج الحل من الناحية الأخرى بعد المرور على ما يحويه الصندوق من تجارب وأفكار وطرق معينة للتفكير تكوّنت مع الزمن بدماغك ..

– التفكير خارج الصندوق يعني أن تدع كل تجاربك وأفكارك ومبادئك جانباً لتأتي بحل جديد لا يعتمد على أي شيء موجود بالصندوق، أن تترك لعقلك أن يختبر كل فكرة مهما كانت سخيفة أو غريبة دون ترشيح أو انتقاء، وهي مهارة بالأساس ترتكز على قدرتك على الإبداع ..

– التفكير خارج الصندوق ، يعني باختصار أن تفكر في أي مشكلة تواجهها وكأنك لست طرفاً بها، اخرج من الصندوق لتجد حلاً للمشكلة التي تعاني منها ..و هو كأي مهارة أخرى، شيء يمكنك اكتسابه بالممارسة ..

يقرأ الزوار:

7 نصائح عملية لتصبح أكثر ثقة بنفسك

ثم أهم استراتيجيات التعلم النشط

بعض الطرق للخروج من الطرق التقليدية إلى البدء في التفكير خارج الصندوق:

تعلم الإستماع :

إحدى الطرق لتشجيع التفكير الإبداعي هي البقاء هادئاً والإستماع إلى ما يقوله الآخرون، حتى لا تقدم نفس الأفكار التي تم تقديمها بالفعل، كما أن الاهتمام بأفكار الآخرين سيساعدك في تعزيز أفكارك.

– استكشف مختلف الموضوعات والإهتمامات:

للتفكير ، تحتاج إلى جمع المعرفة والرؤى من خلال القراءة أو البحث، ولكن للتفكير خارج الصندوق، عليك كسر الحواجز والتعرف على مواضيع أو أفكار جديدة غير عادية ومصادر أخرى توقظ الحماس في داخلك.

– فكر في جوهر أفكارك ونظرياتك:

لا تدع أحداً يفكر نيابة عنك، وابدأ السؤال لماذا، لماذا لا يمكننا أن نفعل هذا بدلاً من ذلك؟ لماذا يتمتع هذا الأمر بهذه الأهمية؟ لماذا نفعل ذلك؟ كن فضولياً كالأطفال واستمر بالسؤال.

– اسأل ” ماذا لو؟ “

من المهم أن نسأل “ماذا لو”، فالإفتراض هو الطريق إلى الجزء الإبداعي من عقلك، الذي يُمكنّك من التعرف إلى وجهات نظر مختلفة حول الموضوع، ويساعدك على التفكير في زوايا أخرى ممكنة أو حلول بديلة.

– غيّر روتينك:

لا تبقى عالقاً في نفس الروتين القديم، حتى أصغر التغييرات يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي في تشجيع التفكير الإبداعي.

– أحط نفسك بالمفكرين خارج الصندوق:

فقائل “قل لي من تصاحب أقول لك من أنت” كان يدرك معنى ذلك جيداً، فصداقة هؤلاء الأشخاص الذين يلهمون الإبداع فيك وفي عملك قادرة أيضاً على تحفيز عقلك وأفكارك ..

– تغلّب على خوفك من الفشل:

يمكن أن يشمل ذلك الإستعداد للتخلي عن الأفكار التي تحبها أو المعتقدات التي تمتلكها بقوة، وعندما تكون قادراً على القيام بذلك، سوف تصبح أكثر جرأة لتحمل المخاطر، وأكثر قدرة على تغيير طريقة تفكيرك ..

في الختام: قراءة ممتعة ومفيدة نتمناها لكم متابعي منصة أفدني التعليمية

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى