زكاة الفطر هي فرض على كل مسلم ومسلمة هدفها تطهير الصائم من اللغو والإحسان إلى الناس وتقربا إلى الله تعالى لما فيها من أجر كبير .
نضيف أيضا:
سبب تسمية ليلة القدر بهذا الأسم.
أفضل الجامعات في المملكة العربية السعودية.
إجابة جميع الأسئلة عن زكاة الفطر :
يجب على كل مسلم ومسلمة إغتنام شهر رمضان المبارك بالطاعات تقربا إلى إلى الله تعالى والفوز بجنته بإذن الله ومن بين هذه الطاعات زكاة الفطر والتي فرضها الله تعاليى على جميع المسلمين وذلك لما لها من فضل كبير لحديث ابن عمر رضي الله عنه قال: (فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر من رمضان) (رواه الجماعة) .
الحكمة من زكاة الفطر:
- تطهير المسلم من اللغو الذي يقع فيه في شهر رمضان.
- الإحسان إلى الناس والإحساس بمعناتهم .
وكما ورد عن حديث ابن عباس رضي الله عنه قال: (فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين) [رواه أبو داود].
_ من يستحق زكاة الفطر:
تجب زكاة الفطر على:
- على كل مسلم ومسلمة
- ملك من يزيد عن حاجته وحاجة من يعوله في يوم العيد.
بحسب ما ورد في ابن عمر رضي الله عنهما السابق، قال: (فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر من رمضان صاعاً من تمر أو صاعاً من شعير .. على الحر والعبد والذكر والأنثى والصغير والكبير من المسلمين) (رواه الجماعة).
كما وستحب أن تخرج عن الجنين فهي مستحبة عن قولقال أبو قلابة: (كانت تعجبهم صدقة الفطر عن الصغير والكبير حتى الحمل في بطن أمه) (رواه عبد الرزاق بإسناد صحيح).
_لمن تعطى:
زكاة الفطر الصحيح فيها لاتطعى إلا للفقراء والمساكين الذين لايملكون كفايتهم في يوم العيد ، لحديث ابن عباس رضي الله عنهما المتقدم: (طعمة للمساكين).رواه أبو داود.
_مقدارها:
صاع من قوت البلد عن كل مسلم .
إن مقدار زكاة الفطر عن كل مسلم في المملكة العربية السعودي 25 ريال سعودي للفرد الواحد ,حيث يتم تحديد قيمة الزكاة بناء على سعر الكيلو من الرز,كما تختلف الزكاة من سنة لأخرى وبلد لأخر
_أصناف الزكاة:غالب الطعام وذلك بحسب ما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:
حديث ابن عمر رضي الله عنه: (فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر من رمضان صاعاً من تمر، أو صاعاً من شعير) [متفق عليه]
حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: (كنا نعطيها زمن النبي صلى الله عليه وسلم صاعاً من طعام، أو صاعاً من تمر، أو صاعاً من شعير، أو صاعاً من زبيب، أو صاعاً من أقط) (متفق عليه)
قال أبو سعيد الخدري رضي الله عنه: (وكان طعامنا يومئذٍ الشعير والزبيب والتمر والأقط) [صحيح البخاري]وكل هذه الأحاديث عن وجوب إخراجها صاع من طعام البلد.
_وقت إخراجها:
الراجح إخراجها قبل صلاة العيد ,ويعطيها للساعي قبل يوم أويومين,ولا يجوز تأخيرها بعد الصلاة ,ولا تجزئ عنه :وذلك بحسب ما ورد في الاحاديث:
- ابن عمر رضي الله عنه (وأمر بها أن تخرج قبل الصلاة) متفق عليه ,ويقصد إخراجها يوم العيد قبل الصلاة تطهير الصائم بعد شهره وإسعاد الفقراء في العيد.
- إما إجراجها وإعطائها للساعي قبل يوم أو يومين بحس حيث ابن عمر رضي الله عنه كانوا يعطونها قبل الفطر بيوم أو يومين) [صحيح البخاري].
- إما اذا إعطيت بعد العيد كما ورد عن عباس رضي الله عنه: (أن النبي صلى الله عليه وسلم فرض زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين. من أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة، ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات) (رواه أبو داود) لاتقبل كزكاة وإنما كصدقة .
واالله تعالى أعلم .
للمزيد من المعلومات الهامة يمكنكم الانضمام إلينا عبر :
